فصل: من الآية 38 : 100 من سورة آل عمران

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن الكريم **


55

آ‏:‏38 ‏{‏هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً‏}‏

‏"‏هنا‏"‏ اسم إشارة ظرف مكان، متعلق بـ ‏"‏دعا‏"‏، واللام للبعد، والكاف للخطاب‏.‏ وجملة ‏"‏قال‏"‏ مفسرة للدعاء، وجملة ‏"‏هب لي‏"‏ مستأنفة جواب النداء لا محل لها‏.‏

آ‏:‏39 ‏{‏فَنَادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ‏}

جملة ‏"‏يصلي‏"‏ خبر ثان‏.‏ المصدر ‏"‏أن الله يبشرك‏"‏ منصوب على نـزع الخافض الباء، و ‏"‏مصدقاً‏"‏ حال من ‏"‏يحيى‏"‏، والجار‏"‏بكلمة‏"‏ متعلق بـ ‏"‏مصدقاً‏"‏،لـ‏"‏كلمة‏"‏ والجار ‏"‏من الله‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏كلمة‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏وسيّداً‏"‏‏:‏ معطوف على ‏"‏مصدقاً‏"‏، والجار ‏"‏من الصالحين‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏نبياً‏"‏‏.‏

آ‏:‏40 ‏{‏قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ‏}

‏"‏أنَّى‏"‏‏:‏ اسم استفهام بمعنى كيف، في محل نصب حال‏.‏ ‏"‏يكون‏"‏ فعل مضارع ناقص، والجار والمجرور ‏"‏لي‏"‏ متعلقان بخبر ‏"‏يكون‏"‏‏.‏ ‏"‏غلام‏"‏‏:‏ اسم يكون مرفوع‏.‏ جملة ‏"‏وقد بلغني‏"‏ حالية، وجملة ‏"‏وامرأتي عاقر‏"‏ معطوفة على الحالية في محل نصب‏.‏ قوله ‏"‏كذلك الله‏"‏‏:‏ الكاف اسم بمعنى مثل نائب مفعول مطلق أي‏:‏ الله يفعل ما يشاء فِعْلا مثل ذلك الفعل‏.‏ والإشارة مضاف إليه، والجلالة مبتدأ‏.‏

آ‏:‏41 ‏{‏قَالَ آيَتُكَ أَلا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلا رَمْزًا وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا‏}

المصدر المؤول ‏"‏ألا تكلم‏"‏ خبر ‏"‏آيتك‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏ثلاثة أيام‏"‏‏:‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏تكلم‏"‏، و ‏"‏رمزاً‏"‏ مستثنى منقطع؛ لأن الرمز ليس من جنس الكلام، جملة ‏"‏واذكر ربك‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏‏"‏كثيراً‏"‏ نائب مفعول مطلق، أي‏:‏ ذكراً كثيراً‏.‏

آ‏:‏42 ‏{‏وَإِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ‏}

‏"‏إذ‏"‏ اسم ظرفي مفعول لـ ‏"‏اذكر‏"‏ مضمراً، والجملة مستأنفة‏.‏

آ‏:‏44 ‏{‏ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ‏}

جملة ‏"‏نوحيه‏"‏ حال من ‏"‏الغيب‏"‏‏.‏ ‏"‏إذ‏"‏‏:‏ ظرف زمان متعلق بالاستقرار الذي تعلّق به الخبر، وقوله ‏"‏أيّهم‏"‏‏:‏ اسم استفهام مبتدأ، وجملة ‏"‏أيهم يكفل‏"‏ مفعول به على تضمين ‏"‏يُلقون‏"‏ معنى ينظرون‏.‏ وجملة ‏"‏وما كنت لديهم‏"‏ الأولى معطوفة على جملة ‏"‏ذلك من أنباء الغيب‏"‏ وأما الجملة الثانية فهي معطوفة على جملة ‏"‏ما كنت لديهم‏"‏ الأولى، وجملة ‏"‏يختصمون‏"‏ في محل جر مضاف إليه‏.‏

آ‏:‏45 ‏{‏وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ‏}

‏"‏وجيهاً‏"‏ حال من ‏"‏عيسى‏"‏، والجار بعده متعلق به، والجار ‏"‏من المقربين‏"‏ متعلق بحال مقدرة معطوفة على ‏"‏وجيهاً‏"‏ أي‏:‏ وكائناً من المقربين‏.‏

56

‏:‏46 ‏{‏وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلا وَمِنَ الصَّالِحِينَ‏}

جملة ‏"‏ويكلم‏"‏ معطوفة على الحال المفردة المقدرة السابقة‏.‏ وقوله ‏"‏كهلا‏"‏‏:‏ اسم معطوف على الحال المقدرة السابقة، والجار ‏"‏ومن الصالحين‏"‏ متعلق بحال مقدرة معطوفة على ‏"‏وجيهاً‏"‏‏.‏

آ‏:‏47 ‏{‏قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ‏}

‏"‏أنَّى‏"‏ اسم استفهام حال، والجار ‏"‏لي‏"‏ متعلق بخبر ‏"‏يكون‏"‏، وجملة ‏"‏ولم يمسسني‏"‏ حالية في محل نصب‏.‏ ‏"‏كن فيكون‏"‏‏:‏ فعل أمر تام، والفاعل ضمير أنت، والفاء مستأنفة، والفعل معها مضارع تام، وجملة ‏"‏يكون‏"‏ خبر لمبتدأ محذوف أي‏:‏فهو يكون، وجملة ‏"‏فهو يكون‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏

آ‏:‏49 ‏{‏وَرَسُولا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الأكْمَهَ وَالأبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ‏}

قوله‏"‏ورسولا‏"‏‏:‏ مفعول به ثان لفعل مضمر تقديره‏:‏ ويجعله رسولا والجار بعده متعلق به، والمصدر المؤول ‏"‏أنّي‏"‏ وما بعدها منصوب على نـزع الخافض‏:‏ الباء‏.‏ والمصدر المؤول الثاني ‏"‏أني أخلق‏"‏ بدل من قوله ‏"‏آية‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏كهيئة الطير‏"‏‏:‏ الكاف اسم بمعنى مثل نعت لمفعول به محذوف أي‏:‏ أخلق لكم هيئة مثل هيئة الطير‏.‏ وجملة ‏"‏إن كنتم مؤمنين‏"‏ مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله‏.‏

آ‏:‏50 ‏{‏وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلأحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ‏}

قوله ‏"‏ومصدقاً‏"‏‏:‏ اسم معطوف على متعلَّق ‏"‏بآية‏"‏ في الآية السابقة، والتقدير‏:‏ جئتكم ملتبساً بآية ومصدقاً‏.‏ وقوله ‏"‏لأحل‏"‏‏:‏ مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل، والمصدر المؤول مجرور متعلق بفعل مضمر أي‏:‏ وجئتكم لأحلَّ، وجملة ‏"‏جئتكم‏"‏ معطوفة على ‏"‏جئتكم‏"‏ المقدرة في محل رفع‏.‏ وجملة ‏"‏فاتقوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏جئتكم‏"‏‏.‏

آ‏:‏51 ‏{‏إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ‏}

قوله‏"‏فاعبدوه‏"‏‏:‏ الفاء عاطفة، وجملة ‏"‏فاعبدوه‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إن الله ربي‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏هذا صراط ‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏

آ‏:‏52 ‏{‏قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ‏}

الجار ‏"‏إلى الله‏"‏ متعلق بمحذوف حال من الياء في ‏"‏أنصاري‏"‏، وجملة ‏"‏آمنا‏"‏ خبر ثان لـ ‏"‏نحن

57

53 ‏{‏وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ‏}

جملة ‏"‏فاكتبنا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏واتبعنا‏"‏ لا محل لها‏.‏ ‏"‏مع‏"‏ ظرف مكان للمصاحبة متعلق بـ ‏"‏اكتبنا‏"‏‏.‏

آ‏:‏54 ‏{‏وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏}

جملة ‏"‏والله خير‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏

آ‏:‏55 ‏{‏وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ‏}

الظرف ‏"‏فوق‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني لجاعل‏.‏ وجملة ‏"‏فأحكم بينكم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إليَّ مرجعكم‏"‏ في محل نصب‏.‏

آ‏:‏56 ‏{‏وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ‏}

‏"‏ناصرين‏"‏ اسم مجرور لفظاً مرفوع محلا مبتدأ، وهو مجرور بـ ‏"‏من‏"‏ الزائدة، والجملة معطوفة على جملة ‏"‏أُعَذِّبهم‏"‏ في محل رفع‏.‏

آ‏:‏57 ‏{‏وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ‏}

جملة ‏"‏فيوفيهم‏"‏ خبر المبتدأ ‏"‏الذين‏"‏، والفاء رابطة لجواب الشرط، ‏"‏أجورهم‏"‏ مفعول ثان‏.‏ جملة ‏"‏والله لا يحب الظالمين‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏58 ‏{‏ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَليْكَ مِنَ الآيَاتِ‏}

الجار ‏"‏من الآيات‏"‏ متعلق بحال من الهاء في ‏"‏تتلوه‏"‏‏.‏

آ‏:‏59 ‏{‏كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ‏}

جملة ‏"‏خلقه‏"‏ مفسرة لا محل لها، وجملة ‏"‏فيكون‏"‏ خبر لمبتدأ محذوف تقديره‏:‏ هو، وجملة ‏"‏فهو يكون‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏

آ‏:‏60 ‏{‏الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ‏}

قوله ‏"‏فلا تكن من الممترين‏"‏‏:‏ الفاء عاطفة، والجملة معطوفة على المستأنفة المتقدمة، والرابط مقدر أي‏:‏من الممترين به، والجار ‏"‏من الممترين‏"‏ متعلق بخبر كان‏.‏

آ‏:‏61 ‏{‏فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ‏}

قوله ‏"‏ما جاءك‏"‏‏:‏ ‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه‏.‏ وقوله ‏"‏تعالوا‏"‏‏:‏ فعل أمر مبني على حذف النون، والواو الفاعل‏.‏ والفعل ‏"‏نَدْعُ‏"‏‏:‏ فعل مضارع مجزوم لأنه واقع في جواب شرط مقدر، وعلامة جزمه حذف حرف العلة‏.‏ الجار ‏"‏على الكاذبين‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني لـ ‏"‏جعل

58

‏:‏62 ‏{‏إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا اللَّهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ‏}

قوله ‏"‏ وما من إله إلا الله‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، ‏"‏ما‏"‏ نافية مهملة، ‏"‏من‏"‏ زائدة، ‏"‏إله‏"‏ اسم مجرور لفظاً مرفوع محلا مبتدأ، والخبر مقدر ‏"‏لنا‏"‏، و ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، ‏"‏الله‏"‏ بدل من موضع ‏"‏من إله‏"‏ مرفوع، وجملة ‏"‏وما من إله إلا الله‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إنّ هذا لهو القصص‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏وإن الله لهو العزيز‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ما من إله إلا الله‏"‏ لا محل لها‏.‏

آ‏:‏64 ‏{‏قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلا نَعْبُدَ إِلا اللَّهَ‏}

جملة ‏"‏تعالوا‏"‏ مستأنفة‏.‏ ‏"‏سواء‏"‏‏:‏ نعت مجرور، وهو في الأصل مصدر؛ ولذلك لم يُؤَنَّث‏.‏ ‏"‏بيننا‏"‏‏:‏ ظرف مكان متعلق بنعت لـ ‏"‏سواء‏"‏‏.‏ والمصدر ‏"‏ألا نعبد‏"‏ خبر لمبتدأ مقدر بـ ‏"‏هي‏"‏‏.‏

آ‏:‏65 ‏{‏يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنـزلَتِ التَّوْرَاةُ وَالإنْجِيلُ إِلا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ‏}

قوله ‏"‏لِمَ تحاجون‏"‏‏:‏ اللام جارة، ‏"‏ما‏"‏ اسم استفهام مبني على السكون المقدر على الألف المحذوفة في محل جر متعلق بـ ‏"‏تحاجون‏"‏، ووجب حذف الألف لدخول حرف الجر‏.‏ جملة ‏"‏وما أنـزلت التوراة‏"‏ حالية في محل نصب‏.‏ وجملة ‏"‏أفلا تعقلون‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏

آ‏:‏66 ‏{‏هَا أَنْتُمْ هَؤُلاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ‏}‏

‏"‏هاأنتم‏"‏‏:‏ ‏"‏ها‏"‏ للتنبيه، و‏"‏أنتم‏"‏ ضمير رفع منفصل مبتدأ‏.‏ ‏"‏هؤلاء‏"‏‏:‏ اسم إشارة مبني على الكسر منصوب على الاختصاص، وجملة ‏"‏حاججتم‏"‏ خبر‏.‏ وجملة ‏"‏فلِمَ تحاجُّون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏هاأنتم حاججتم‏"‏ لا محل لها‏.‏ وجملة ‏"‏وأنتم لا تعلمون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏والله يعلم‏"‏ لا محل لها‏.‏

آ‏:‏67 ‏{‏مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا‏}

جملة ‏"‏ولكن كان‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ما كان‏"‏ لا محل لها‏.‏

آ‏:‏69 ‏{‏وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ‏}

‏"‏لو‏"‏ مصدرية، والمصدر المؤول ‏"‏لو يضلونكم‏"‏ مفعول به‏.‏ وجملة ‏"‏وما يشعرون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏وما يضلون‏"‏ في محل نصب‏.‏

آ‏:‏70 ‏{‏لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ‏}

‏"‏لم‏"‏‏:‏ اللام جارة، ‏"‏ما‏"‏ اسم استفهام في محل جر متعلق بـ ‏"‏تكفرون‏"‏، حذفت ألفها لجرها، جملة ‏"‏وأنتم تشهدون‏"‏ حالية

59

‏:‏71 ‏{‏لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ‏}

جملة ‏"‏وأنتم تعلمون‏"‏ حالية من الواو في ‏"‏تكتمون‏"‏‏.‏

آ‏:‏72 ‏{‏آمِنُوا بِالَّذِي أُنـزلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ‏}

‏"‏وجه النهار‏"‏‏:‏ ظرف زمان منصوب متعلق بـ ‏"‏آمنوا‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏لعلهم يرجعون‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏

آ‏:‏73 ‏{‏وَلا تُؤْمِنُوا إِلا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ أَنْ يُؤْتَى أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ‏}

جملة ‏"‏قل إنَّ الهدى هدى الله‏"‏ اعتراضية‏.‏ والمصدر المؤول ‏"‏أن يُؤتى أحد‏"‏ مفعول لأجله أي‏:‏ خشية إيتاء، والمعنى‏:‏ ولا تؤمنوا إلا لمن جاء بمثل دينكم خشية أن يُؤتى أحدٌ من النبوة مثل ما أوتيتم، وخشية أن يحاجوكم بتصديقكم إياهم عند ربهم‏.‏

آ‏:‏74 ‏{‏يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ‏}

جملة ‏"‏يختص‏"‏ خبر ثالث للجلالة، جملة ‏"‏والله ذو الفضل‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏75 ‏{‏وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ‏}

‏"‏من‏"‏ اسم موصول مبتدأ، والجملة الشرطية صلة الموصول الاسمي‏.‏ ‏"‏إلا مادمت‏"‏ ‏:‏ ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، ‏"‏ما‏"‏ مصدرية زمانية، والمصدر المؤول ‏"‏ما دمت‏"‏ منصوب على الظرفية الزمانية متعلق بـ ‏"‏يؤدِّه‏"‏‏.‏الجار ‏"‏عليه‏"‏ متعلق بـ ‏"‏قائما‏"‏‏.‏ والمصدر المؤول ‏"‏بأنهم قالوا‏"‏ مجرور بالباء، متعلق بالخبر‏.‏ وجملة ‏"‏وهم يعلمون‏"‏ حالية في محل نصب‏.‏

آ‏:‏76 ‏{‏بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ‏}

‏"‏بلى‏"‏ حرف جواب، و ‏"‏من‏"‏ اسم شرط مبتدأ، وجملة ‏"‏فإن الله يحب‏"‏ جواب الشرط، والرابط بين الشرط والجواب العموم‏.‏

آ‏:‏77 ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلا أُولَئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ‏}

جملة ‏"‏أولئك لا خلاق‏"‏ في محل رفع خبر ‏"‏إنّ‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏لا خلاق لهم‏"‏ خبر المبتدأ ‏"‏أولئك‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏ولا يكلمهم الله‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لا خلاق لهم‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏ولهم عذاب‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يزكيهم

60

78 ‏{‏وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ‏}

اللام في ‏"‏لفريقا‏"‏ للتوكيد‏.‏ قوله ‏"‏وما هو من الكتاب‏"‏‏:‏ الواو حالية و ‏"‏ما‏"‏ نافية تعمل عمل ليس، والجملة حالية‏.‏ وجملة ‏"‏وما هو من عند الله‏"‏ حالية‏.‏ وجملة ‏"‏وهم يعلمون‏"‏ حالية‏.‏

آ‏:‏79 ‏{‏مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ‏}

المصدر المؤول ‏"‏أن يؤتيه‏"‏ اسم كان، والجار ‏"‏لبشر‏"‏ متعلق بخبر كان‏.‏ الجار ‏"‏من دون‏"‏ متعلق بحال من الياء في ‏"‏لي‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏ولكن كونوا‏"‏ مقول القول لقول مقدر أي‏:‏ لكن يقول‏:‏ كونوا‏.‏ والمصدر ‏"‏بما كنتم‏"‏ مجرور متعلق بـ‏"‏ربانيين‏"‏‏.‏

آ‏:‏80 ‏{‏وَلا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ‏}

المصدر المؤول ‏"‏أن تتخذوا‏"‏ منصوب على نـزع الخافض الباء‏.‏ ‏"‏بعد‏"‏ ظرف زمان منصوب متعلق بـ ‏"‏يأمر‏"‏، و ‏"‏إذ‏"‏ اسم ظرفي مبني على السكون مضاف إليه، وجملة ‏"‏أنتم مسلمون‏"‏ مضاف إليه‏.‏

آ‏:‏81 ‏{‏وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ‏}

الواو مستأنفة، ‏"‏إذ‏"‏ اسم ظرفي مفعول لـ ‏"‏اذكر‏"‏ مقدرا‏.‏ ‏"‏لما آتيتكم‏"‏‏:‏ ‏"‏لما‏"‏‏:‏ اللام واقعة في جواب القسم المتضمن في قوله ‏"‏ميثاق‏"‏ لأنّه جارٍ مجراه، و ‏"‏ما‏"‏ موصولة مبتدأ، وجملة ‏"‏آتيتكم‏"‏ صلة، والعائد مقدر أي‏:‏ آتيتكموه‏.‏ الجار ‏"‏من كتاب‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏ما‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏ثمّ جاءكم‏"‏ معطوفة على ‏"‏آتيتكم‏"‏ والرابط الذي يربطها بما قبلها حصل بالظاهر وهو ‏"‏لما معكم‏"‏، فإنه صادق على قوله ‏"‏لما أتيتكم‏"‏‏.‏ ‏"‏لما‏"‏ اللام زائدة للتقوية، و‏"‏ما‏"‏ اسم موصول مفعول به لاسم الفاعل‏.‏ وقوله ‏"‏لتؤمنُنَّ‏"‏‏:‏ اللام واقعة في جواب قسم مقدر، وأصل الفعل ‏:‏تُؤمنونَنَّ فهو مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، ثم حذفت الواو لالتقاء الساكنين، والواو المقدرة فاعل‏.‏ والجملة جواب قسم مقدر، وجملة ‏"‏والله لتؤمنن‏"‏ خبر المبتدأ ‏"‏لما‏"‏ في محل رفع‏.‏ وجملة ‏"‏فاشهدوا‏"‏ جواب شرط مقدر في محل جزم، أي‏:‏ إن أقررتم فاشهدوا‏.‏ وجملة ‏"‏وأنا معكم من الشاهدين‏"‏ حالية‏.‏

آ‏:‏83 ‏{‏أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ‏}

الهمزة للاستفهام، والفاء مستأنفة، وتقدّمت الهمزة للزومها الصدارة و ‏"‏غير‏"‏ مفعول به مقدم‏.‏ وجملة ‏"‏وله أسلم‏"‏ حالية‏.‏ ‏"‏طوعاً‏"‏‏:‏ حال منصوبة، وجملة ‏"‏وإليه يرجعون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏وله أسلم‏"‏ في محل نصب

61

آ‏:‏84 ‏{‏لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ‏}

جملة ‏"‏لا نفرّق‏"‏ حالية من ‏"‏النبيون‏"‏، وجملة ‏"‏ونحن له مسلمون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لا نفرق‏"‏ في محل نصب‏.‏

آ‏:‏85 ‏{‏وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ‏}

‏"‏ومن‏"‏ الواو مستأنفة، ‏"‏من‏"‏ اسم شرط مبتدأ‏.‏ ‏"‏غير‏"‏‏:‏ مفعول به منصوب، ‏"‏الإسلام‏"‏‏:‏ مضاف إليه‏.‏ ‏"‏ديناً‏"‏ تمييز منصوب‏.‏ وجملة ‏"‏وهو من الخاسرين‏"‏ معطوفة على جملة جواب الشرط في محل جزم‏.‏

آ‏:‏86 ‏{‏كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ‏}

‏"‏كيف‏"‏‏:‏ اسم استفهام في محل نصب حال‏.‏ وجملة ‏"‏يهدي‏"‏ مستأنفة، والمصدر المؤول ‏"‏أن الرسول حق‏"‏ منصوب على نـزع الخافض الباء‏.‏ جملة ‏"‏وجاءهم البينات‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏شهدوا‏"‏، وجملة‏"‏والله لا يهدي‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏87 ‏{‏أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ‏}

‏"‏أولئك‏"‏ اسم إشارة مبتدأ،و الكاف للخطاب‏.‏ ‏"‏جزاؤهم‏"‏ مبتدأ ثان، والمصدر ‏"‏أن عليهم‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ خبر المبتدأ ‏"‏جزاؤهم‏"‏، وجملة ‏"‏جزاؤهم أنّ عليهم‏"‏ في محل رفع خبر ‏"‏أولئك‏"‏، وقوله ‏"‏أجمعين‏"‏‏:‏ توكيد مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم‏.‏

آ‏:‏88 ‏{‏خَالِدِينَ فِيهَا لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ‏}

جملة ‏"‏لا يخفّف عنهم العذاب‏"‏ حالية من الضمير في ‏"‏خالدين‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏ولاهم ينظرون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لا يخفف العذاب‏"‏‏.‏

آ‏:‏91 ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الأرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ‏}

‏"‏فلن يُقبل‏"‏‏:‏ الفاء زائدة تشبيهاً للموصول بالشرط، ‏"‏لن‏"‏ ناصبة، والفعل بعدها مبني للمجهول منصوب، و‏"‏ملء‏"‏ نائب فاعل، و‏"‏ذهباً‏"‏ تمييز منصوب‏.‏ ‏"‏ولو افتدى‏"‏‏:‏ الواو حالية عاطفة على حال محذوفة، والتقدير‏:‏ لن يقبل من أحدهم في كل حال ولو في هذه الحال، وهذا لاستقصاء الأحوال‏.‏ وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله‏.‏ وجملة ‏"‏أولئك لهم عذاب‏"‏ مستأنفة‏.‏ وجملة ‏"‏لهم عذاب‏"‏ خبر، وجملة‏"‏وما لهم من ناصرين‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لهم عذاب‏"‏ في محل رفع‏.‏ و‏"‏ناصرين‏"‏ مبتدأ، و‏"‏من‏"‏ زائدة

62

92 ‏{‏لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ‏}

قوله ‏"‏وما تنفقوا من شيء‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، ‏"‏ما‏"‏ شرطية مفعول به، الجار ‏"‏من شيء‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏ما‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏وما تنفقوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لن تنالوا‏"‏‏.‏

آ‏:‏93 ‏{‏كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنـزلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ‏}

‏"‏إلا ما حرّم‏"‏‏:‏ ‏"‏إلا‏"‏ أداة استثناء، ‏"‏ما‏"‏ اسم موصول مستثنى من اسم كان، وهو متصل‏.‏ وجملة ‏"‏فأتوا‏"‏ جواب شرط مقدر أي‏:‏ إن صدقتم فأتوا‏.‏ وجملة ‏"‏إن كنتم صادقين‏"‏ مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله‏.‏

آ‏:‏94 ‏{‏فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ‏}

‏"‏هم‏"‏ ضمير فصل لا محل لها‏.‏

آ‏:‏95 ‏{‏قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ‏}

جملة ‏"‏فاتبعوا‏"‏ مستأنفة في حيز القول‏.‏ وقوله ‏"‏حنيفا‏"‏‏:‏ حال من ‏"‏إبراهيم‏"‏، وجازت الحال من المضاف إليه؛ لأن المضاف بمنـزلة الجزء منه‏.‏ جملة ‏"‏وما كان‏"‏ معطوفة على المفرد ‏"‏حنيفاً‏"‏ في محل نصب‏.‏

آ‏:‏96 ‏{‏إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ‏}

‏"‏مباركاً‏"‏‏:‏ حال من ضمير ‏"‏وُضِع‏"‏ مقدراً بعد ‏"‏للذي‏"‏، وليس من ضميرالفعل المذكور حتى لا يُفصل بين الحال وصاحبها بأجنبي، وهو خبر ‏"‏إنّ‏"‏‏.‏ والجار ‏"‏للعالمين‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏هدى‏"‏‏.‏

آ‏:‏97 ‏{‏فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا‏}

‏"‏مقام إبراهيم‏"‏ مبتدأ، وخبره محذوف تقديره‏:‏ منها‏.‏ وجملة ‏"‏منها مقام‏"‏ نعت لآيات‏.‏ وجملة ‏"‏ومن دخله‏"‏ مستأنفة، وكذا جملة ‏"‏ولله على الناس حج البيت‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏من استطاع‏"‏‏:‏ بدل بعض من كل، والضمير الرابط مقدر أي‏:‏ منهم‏.‏

آ‏:‏98 ‏{‏قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ‏}

جملة ‏"‏لِمَ تكفرون‏"‏ مستأنفة جواب النداء‏.‏جملة ‏"‏والله شهيد‏"‏ حالية‏.‏

آ‏:‏99 ‏{‏لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ‏}‏

جملة ‏"‏تبغونها‏"‏ حالية من فاعل ‏"‏تصدون‏"‏‏.‏ ‏"‏عِوَجاً‏"‏ حال منصوبة‏.‏ جملة ‏"‏وأنتم شهداء‏"‏ حالية، وجملة ‏"‏وما الله بغافل‏"‏ مستأنفة، و ‏"‏ما‏"‏ نافية تعمل عمل ليس ، والباء في ‏"‏بغافل‏"‏ زائدة، وقوله ‏"‏عمَّا تعملون‏"‏ متعلق بـ ‏"‏غافل‏"‏‏.‏

آ‏:‏100 ‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ‏}

‏"‏يا‏"‏‏:‏ أداة نداء، ‏"‏أيها‏"‏ منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب و ‏"‏ها‏"‏ للتنبيه، ‏"‏الذين‏"‏ اسم موصول بدل من ‏"‏أي‏"‏‏.‏ وجملة الشرط مستأنفة‏.‏ ‏"‏كافرين‏"‏ مفعول به ثان؛ لأنَّ ‏"‏يردُّوكم‏"‏ بمعنى يُصَيِّروكم